تأسست الجامعة الأردنية عام 1962، ومنذ ذلك الحين نذرت نفسها لتواكب مسيرة التميز والتقدم في المعرفة خطوة فخطوة.
وتحقيقا للرؤية التي تبنتها الأردنية بأن تكون مؤسسة تعليمية بحثية مجتمعية وشاملة، فقد وضعت بين أيدي طلبتها خيارات واسعة من البرامج الأكاديمية، إذ أتاحت لهم الاختيار من بين أكثر من 3500 مقرر تعليمي تقدمها 18 كلية.
من منظور عالمي، تقدم الجامعة 63 برنامجا عالميا على مستوى البكالوريوس و130 برنامجا عالميا على مستوى الدراسات العليا.
وتتنوع أساليب التدريس وطرائقه، فمن المحاضرات الأكاديمية التقليدية، إلى الاستعانة بالوسائل التعليمية المتحررة القائمة على الحوار واستثارة الفضول للبحث وإطلاق التفكير الحر الخلاق، إلى جانب الاستعانة بتقنيات التدريس متعددة الوسائط والمواد التعليمية المحوسبة من أجل دعم المنهجيات والوسائل التقليدية.
والعمل الميداني والتدريب العملي والبحث التطبيقي هي من العناصر الأساسية المعتمدة لمعظم البرامج التي تقدمها الجامعة. ولا يتوقف سعي الجامعة الأردنية للوصول إلى أعلى مراتب التميز، فهي تحاول تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة والاستعانة بأحدث التقنيات المعلوماتية في برامجها واستراتيجياتها.
انطلاقاً من فلسفة الجامعة الأردنية الرامية إلى ربط الجامعة بالمجتمع فقد تأسس فيها مركز الاستشارات والتدريب عام 1981 وذلك بهدف خدمة المجتمعين الأردني والعربي. ويعتبر المركز من أوائل المراكز في العالم العربي التي تقدم خدماتها للمجتمع في كافة المجالات بالاستعانة بما يقارب 1200 عضو هيئة تدريس وخبير من داخل الجامعة الأردنية وخارجها ممن هم على علم ودراية تامة بحاجات المجتمع التدريبية والبحثية.
وقد شهد المركز منذ تأسيسه معدلات نمو عالية جعلته من أهم وأكبر المراكز الاستشارية والفنية والتدريبية في منطقة الشرق الأوسط. ويلعب المركز دوراً هاماً على الصعيدين المحلي والعربي حيث يرفد مؤسسات الدولة العامة والخاصة ومؤسسات الوطن العربي والشرق الأوسط بالمعرفة العلمية والخبرات العملية والتقنية. ويستعين المركز في تطوير ومراجعة كافة الخطط التدريبية والبرامج والدراسات والاستشارات بمجلس إدارة يضم نخبة من ذوي الكفاءة و الخبرة.
يعمل مركز الاستشارات والتدريب على تقديم خدمات منافسة عالية الجودة وتطوير حلول خلاقة وإبداعية لمجابهة التحديات التي تواجهه في مجال الاستشارات والخدمات الفنية والدراسات والتدريب باتباع المنهجية العلمية وتوفير جو خدمي يفوق توقعات متلقي الخدمة بالاستعانة بشبكة متكاملة من الخبرات والمعارف والكفاءات المميزة من أعضاء الهيئة التدريسية والخبراء في الجامعة وخارجها وتعزيز التنافسية الايجابية للقطاعات الإنتاجية والخدمية المختلفة في الأردن والمنطقة.
صدرت الإرادة الملكية بإنشاء الجامعة الهاشمية في 19 يونيو 1991 وبدأ التدريس في الجامعة في 16 سبتمبر 1995 على مساحة إجمالية قدرها 8519 فدان. وتقع الجامعة الهاشمية في محيط محافظة الزرقاء في موقع استراتيجي على الطريق السريع الدولي الذي يربط عمان مع المفرق،على مفترق الطريق
التي تربط المملكة العربية السعودية وسوريا والعراق.
تتضمن رؤية الجامعة الهاشمية تحقيق مكانة رائدة في القطاع الأكاديمي والتميز في التدريس الجامعي والبحث العلمي، على الصعيدين الوطني والإقليمي، لخدمة المجتمع من خلال الوظائف التعليمية، والمشاركة في تقديم المعرفة.
الجامعة الهاشمية كمؤسسة للتعليم العالي ملتزمة بالمشاركة بفعالية في تحقيق أهداف التنمية الوطنية الشاملة، من خلال إعداد الرجال والنساء المتميزين ليس فقط من الناحية الفنية و المهنية ، بل من خلال تخريج شباب لديه اتساع في الرؤية و قادر على مواجهة الحياة ، لديهم ولاء لأمتهم، والشعور بالمسؤولية المدنية والأخلاقية والتفاني في القيم الأساسية للحياة البشرية.
تأسس المركز عام 1997 يلتزم المركز بأن تكون البرامج متلائمة ومتطلبات سوق العمل المحلي في محافظة الزرقاء والعاصمة عمان سواء في مجال الخدمات أو الصناعات الخفيفة والثقيلة. كما يوفر المركز فرص تدريبية لطلبة الجامعة الهاشمية تتناسب وتخصصاتهم حيث يعد المركز رافداً هاماً لسوق العمل المحلي والعربي، وتوفير الكوادر المؤهلة للعمل في المجالات المختلفة، إضافة إلى رفع كفاءة وتمكين العاملين والكوادر البشرية العاملة في المؤسسات العامة والخاصة والأهلية وتزويدهم بالمهارات والمعرفة. كما يتولى المركز تقديم خدمات الدراسات والإستشارات وإيجاد الحلول وتقديم المقترحات والبدائل التي من شأنها حل المشكلات وتطوير العمل وتقدمه في العديد من المؤسسات والمصانع. ويضم قاعات صفية مجهزة بالتجهيزات الحديثة، ومختبرات علمية متطورة ومزودة بأحدث الأجهزة والمعدات.
أنشئت جامعة عمان العربية عام 1999م كجامعة خاصة غير ربحية تختص بالدراسات الجامعية العليا وذلك تحت مسمى جامعة عمان العربية للدراسات العليا وكانت بذلك أول جامعة أردنية مختصة في برامج الدراسات العليا تطرح برنامجي الماجستير والدكتوراه، وهي جامعة معتمدة اعتماداً عاماً وخاصاً وعضواً في اتحاد الجامعات العربية.
لقد كان تأسيس جامعة خاصة مناظرة للجامعات المتميزة في الدول المتقدمة حافزا أساسيا لإنشاء جامعة عمان العربية بحيث تؤدي رسالتها بأمانة، وتقوم بوظائفها بكفاءة وتحقق أهدافها بفعالية. وهذا هو الحافز الرئيسي الذي دفع نخبة من الأكاديميين ومن رجالات الفكر والعلم والمهن والأعمال المهتمين بالتعليم الجامعي إلى تأسيس جامعة عمان العربية. كما كانت حاجة الجامعات ومعاهد التعليم العالي ومؤسسات الدولة ومرافقها إلى قيادات مؤهلة أكاديمياً تأهيلاً عالياً ومتميزاً لمواجهة متطلبات الحياة المعاصرة وتحدياتها كان أيضاً حافزاً مهماً لتأسيس الجامعة.
لقد رفدت الجامعة المجتمع المحلي والعربي بكفاءات متميزة يقوم على تدريسهم كادر متميز من أعضاء هيئة التدريس يبلغ 94 من حملة درجة الدكتوراه من جامعات محلية وعربية وعالمية متميزة.
يوفر موقع الجامعة إطلالة رائعة على العاصمة عمان ومحافظتي جرش والبلقاء من خلال موقعها المتميز على شارع الأردن في منطقة موبص، حيث تبلغ مساحة أرض الجامعة 122 دونما وتمتاز مباني الجامعة بطابع معماري يجمع ما بين الأصالة والحضارة والحداثة بمساحة تبلغ 12500 م2 وتبعد 12 كم الى الشمال عن العاصمة عمان.
تؤدي جامعة عمان العربية رسالتها وتقوم بوظائفها وتحقق أهدافها بصورة رئيسية من خلال خمس كليات هي :
أسس مركز الاستشارات والدراسات والتدريب وفقا لقرار مجلس العمداء في جامعة عمان العربية والرامي الى تفعيل دور الجامعة في تاهيل وتدريب ومساعدة الشباب في اكتساب المعرفة العلمية وتطوير المهارات اللازمة لهم والمساهمة في دعم المؤسسات العامة والخاصة برفع كفاءة موظفيها وتقديم وتحسين الزاد المعرفي على نحو شامل وتمكين الموارد البشرية الاردنية والعربية والارتقاء بالمواهب والافكار وصولا الى تحسين مخرجات العملية التعلمية بما يتلائم مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
تأسست وزارة الشؤون الاجتماعية في عام 1951م والتي ضمت قسماً خاصاً للعمال ليقوم بالإشراف على التنظيم النقابي، وفي عام 1960م تأسست أول دائرة للعمل تنفيذاً لأحكام قانون العمل رقم (21) لسنة 1960م حيث أضيفت تسمية العمل إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، وتقديراً من الحكومة للدور الكبير الذي تقوم به القوى العاملة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فقد تم إنشاء وزارة العمل كوزارة مستقلة في عام 1976م بموجب نظام تنظيمها رقم (40) لسنة 1976م.
وتتولى الوزارة منذ إنشائها مسؤولية تحقيق الأهداف العامة لشؤون العمل والعمال في المملكة، ولمواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية فقد تم إصدار قانون العمل رقم (8) لسنة 1996م ووضع نظام تنظيم إداري للوزارة رقم (38) لسنة 1994م وتعديلاته.
وتعتبر وزارة العمل من الوزارات الخدمية التي تسعى إلى تقديم الخدمات للمواطنين، ومن أبرز الخدمات التي تقوم الوزارة بتقديمها، خدمات (الإشراف على شؤون العمل والعمال، المساهمة في تنظيم سوق العمل الأردني، تشغيل الاردنيين في الداخل والخارج ...الخ).
في الأردن، تم إنشاء مركز الاعتماد وضبط الجودة وفقاً للمادة (11) من قانون مجلس التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني رقم 46 لسنة 2008 . وبحسب الفقرة (ب-3) من هذا القانون، يتولى المركز مهمة إجراء الاختبارات المهنية، ومنح إجازة مزاولة المهنة لمستويات المهني، والماهر، ومحدد المهارات.
يحصل المتدرب على الشهادات التالية من مركز الاعتماد وضبط الجودة: 1.مسمى وظبفي مهني معتمد من وزارة العمل 2. بطاقة مزاولة مهنة ID صادرة من وزارةالعمل 3. شهادة مزاولة مهنة صادرة من وزارة العمل 4. شهادة مصدقة من مركز الاعتماد وضبط الجودة - وزارة العمل
تساهم الاختبارات والمؤهلات المهنية في تسهيل انتقال الشباب إلى سوق العمل عن طريق تحسين المعلومات المتاحة لشركات التوظيف. كما انها تتيح للعاملين المشتغلين في الاقتصاد غير المنظم فرصة للاعتراف بمهاراتهم، وتيسير حراكهم، وتحولهم إلى وظائف في الاقتصاد المنظم.